لماذا التوجه إلى الأسماء الإلهية خطيئة؟
هل يمكن توضيح هذه العبارة: فلعل سر خطيئة آدم كان التوجه إلى الكثرة الأسمائية التي هي روح الشجرة المنهية
هل يمكن توضيح هذه العبارة: فلعل سر خطيئة آدم كان التوجه إلى الكثرة الأسمائية التي هي روح الشجرة المنهية
هناك من يعتقد أن كل ما يفعله إنما هو بمشيئة الله، وعليه فإنّه ينسب كل أفعاله السيئة والحسنة لله ويعتقد أنه مجبر على أفعاله وأن اختيار الإنسان هو مخالف للمشيئة الإلهية، كيف يمكن أن نعالج لديه هذه القضية؟
إنّ الغفلة التي تنشأ من الانشغال الطبيعي بهذه الدنيا تشكل مانعًا كبيرًا من إقبال البشر على الحقائق الكبرى. عصرنا يشهد أكبر عملية استغفال جرت في التاريخ، وذلك من خلال تكثير الانشغالات واختراع الكثير من الاحتياجات التي بات الناس يعتبرونها جزءًا ضروريًّا من الحياة. المنظومة المادية والنمط الغربي للعيش يتم تبنيه على نطاق واسع في كل مكان، ويصبح التحرر منه عند البعض بمثابة الرجعية والتقوقع. البدائل المطروحة هنا غير كافية لتأمين حياة كريمة. ولذلك يجب التعمق في توضيح مصاديق الغفلة وآثارها الهدامة في كل مجال.
إن تشكل عقيدة أي جماعة لا علاقة له في الأغلب بالسياق المنطقي العقلاني، بل يرتبط بشكل أساسي بسياقات البقاء وحفظ الوجود. هكذا تحفظ الجماعات الثقافية وجودها حين تبرز عقائدها المميزة وسط تحديات الوجود. وفي غير هذه الحالة، فإنّها تذوب كجماعة متميزة وإن بقي أفرادها.
صهري بدأ فجأة يقول إن الله يتحدث معه مباشرة فكل شيء يفعله الله يقوله له، وأنّ كل ما يحدث هو لأن الله أراده أن يحدث.. فمثلًا حين يأكل يقول أنا آكل الآن لأن الله أراد ذلك.. يجلس لساعات يقرأ القرآن.. يغضب أحيانًا على أولاده ومن ثم يندم ويعود ويحتضنهم رغم أنه كان والدًا محبا جدا لأولاده.. لم يعد يقارب زوجته وينام في غرفة أخرى.. وإذا لم يرتدع عن أمر يقول لأن الله لم يردني أن أرتدع عنه (كترك التدخين حيث يقول أنا لا أستطيع التوقف عن التدخين لأن الله لا يريد ذلك) ابنتي لم تعد تحتمل وطلبت منه الطلاق فكان جوابه إذا تطلقنا فلأن الله يريد ذلك.. رغم أنه محب جدًا لزوجته.. ويقول بأنه المهدي(رغم أنه من المذهب السني).. يغيب لمدة يومين أو ثلاثة عن المنزل يمضيها في مزرعة له يتأمل فيها السماء.. مضى عليه شهر على هذه الحال.. فما العمل؟
شاب مزدوج الجنسية (لبناني واسباني) من اتباع مذهب أهل البيت (ع).. وشابة لبنانية من اتباع مذهب أهل البيت (ع) كذلك.. والطرفان من مقلدي السيد القائد (حفظه الله).. بعد مضي عدة سنوات لم ينجح هذا الزواج.. سؤالي هو: هل يحق لها أن تلجأ إلى المحاكم الإسبانية لكي تحصل على مال منه علما أنه تم الطلاق الشرعي والمصالحة بينهما في المحكمة الجعفرية في لبنان؟ ملاحظة : القوانين في إسبانيا تعتبر الزوجين شريكين بالمال بغض النظر عن من يجنيه
يقول الله في كتابه المبين {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} كيف نستطيع التوفيق بين المادية التي نعيشها في حياتنا والاتصال بالغيب، خصوصًا أنّ بعض الأعراف في المجتمع الديني لا تعزز الاتصال بالغيب؟
كيف يمكن أن نفهم حرق هؤلاء الأشخاص لأنفسهم لتسجيل موقف ضد ما يحدث اتجاه الشعوب كما حصل مؤخرا بالنسبة لحرق الأمريكي نفسه. هل هذا ينجيه رغم أنه انتحار كونه يسجل موقفًا ضد حكومته الظالمة؟ فمن ناحية يشعر المرء بالتعاطف معه ومن ناحية يفكر بالأمر على أنه انتحار وكيف يمكن لإنسان أن يُقدم على مثل هذا الفعل بحق نفسه؟